فصحى ---- قصة --- عمودى ---- نثر ---- حر

مجلة منتدى شعراء احرفهم باقيه للشعر والادب

الجمعة، 27 أكتوبر 2017

الحقيقه ! فى كتابى !؟؟؟؟؟؟؟ بقلم الكاتب والمفكر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ طارق رجب !

  • الحقيقه !
  • فى كتابى !
  • جمال عبد الناصر بهلوان العصر الذى قضى كل مصر !
  • عندما يتحول البهلوان لزعيم تكون النتائج هكذا؟
  • بقلمى الكاتب والمفكر / طارق رجب !
  • ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
  • حقوق كتابى وعنوانه محفوظه وإعلانى عنه على النت هو أكبر توثيق لى !
  • وسوف أقاضى من يتجرئ بتناول الأمر وعنوانه !
  • هذه بداية الطرح !
  • ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
  • نبدأ الموضوع الذى سأحاول إيجاز بعض نقاط فى كتابى الذى يتناول الحقيقه الكاشفه الماحقه وسبل المحاكمه له ولمن كانوا معه !
  • فالحقيقه كانوا عصابه فى لباس وطنى !
  • فللوطنيه عناوين واضحة المعالم أولها المحافظة على ما تسلمونه ويضيفون إليه إن أمكنهم ذلك ولكن إن يتقلص الذى تسلمونه بحجة الوطنيه والثورة على الأوضاع الفاسدة إلى أقل من الثلث كأرض وهناك ثلث هذا الثلث شبه ضائع منزوع السياده وهو شبه جزيرة سيناء ويتقاولون عليه فى صفقة القرن !
  • وبالتالى نجد ماأضاعوه كارض يفوق ثلاثة إرباع ما تسلمونه من النظام الذى قاموا عليه وهو الملك السابق فاروق وأسرته العلويه !
  • ناهيك عن الدمار الأقتصادى الكامل وسرقة وإنتهاك وضياع كل أدوات الأقتصاد الفاعله التى بها تثبت الدوله أركانها وتلبى مطالب شعبها !
  • فقد تسلموا البلاد وكانت تحت مسمى مملكة وادى النيل وهو ماكان سيكون بعد إنضمام أوغندا إلى ممتلكات مصر وتحت التاج والسياده المصريه !
  • كانت مساحة دولة مصر دون أوغندا وقت ماتسلموا السلطه من ملك ضحى بملكه وكونه ملكا من أجل أغلى شيئ من وجهة نظره هو ألا تراق نقطة دماء واحده من شعبه وجنوده !
  • هل لو كان من تسلموا السلطه من هذا الملك مكانه كانوا سيفعلون ذلك الفعل ؟
  • الأجابه لابكافة المقاييس ودليلى إنه عندما رفض أهالى السودان تنحية محمد نجيب وأن يتولى مكانه جمال عبد الناصر قالوا ليضعون شرطا تعجيزيا للأمر وهم متأكدون أنه لن ينفذ من قبل عبد الناصر وسوف يبتعد ويعيد الرئيس محمد نجيب للقياده والسلطه التى تراضوا بها !
  • الشرط كان إن جلس جمال عبد الناصر مكان نجيب فستنفصل السودان عن مصر !
  • وكما ترون كان شرطا للضغط وفقط وهم يعتقدون إن جمال عبد الناصر ومن معه وبأعتبار كونهم وطنيون وسيحافظون على وحدة التراب الوطنى ووادى النيل وسيادته ممثلة فى مصر والسودان أنه سينصاع لهم أويجبره بقية الأعضاء على ذلك من أجل سلامة التراب الوطنى ووحدته وبالتالى ينحنى لهم ويطيع ويبتعد ويعيد الرئيس الذى تراضى عليه الجميع خاصة أنه لم يفعل شيئا مذموما مطلقا بل حافظ على وحدة وادى النيل وكل جريمته أنه طلب عودة الجيش للثكنات ويتولى الحكم حكومه مدنية قادرة وبقوه على القيام بمهام الأدارة وهم أى الجيش سيظل مراقبا لها وللأمر إن حادت عن الطريق !
  • كل شعبنا فى السودان كان واثقا تماما من عودة محمد نجيب وعودة الأوضاع كما كانت تماما فلايعقل مطلقا أن يتم التضحية بالسودان وتخومها فى تشاد وأيضا فى ليبيا من أجل أن يكون جمال عبد الناصر رئيسا لعدد من السنوات قلت أو كثرت !
  • هذا أمرا كان بعيدا تماما ولم ينازعهم الشك فيه مطلقا !
  • ليفاجئون بموافقة جمال عبد الناصر على شرطهم التعجيزى المستحيل مطلقا وتنفصل الدوله وتبقى مصر وفقط ومعها غزة وفقط التى أنضمت إلى مصر حديثا بعد أحداث عام 48 !
  • فحتى الهزيمه بسبب الخيانات الأوربيه وغيرها لم تخرج مصر منها خالية الوفاض وضمت إليها غزة بالكامل وليست غزة الأن التى تمثل قطاعا منها وفقط !
  • وبالتالى أسقط فى أيدى شعبنا فى السودان ليلتقط البعض الفرصه ليكون حاكما وقائدا ورئيسا على طبق من ماس وذهب !
  • ووافقوا على الأنفصال !
  • وأمر الأنفصال هذا وتنازل عبد الناصر عن أكثر من ثلثى مساحة مصر التى تسلمها من القياده السابقة عليه بدافع الوطنيه !
  • أمرا لايقوم به غير أهبل ومعتوه لايفكر فى عواقب الأمور ويستهين بالأرض وممتلكات الشعوب !
  • ليتقسم الشعب من أجل أن يضحى جمال عبد الناصر رئيسا على جزء من المملكه وتستمر على يديه هو ومن معه الهلكه المهلكه وإنهيار وضياع الباقى !
  • كانت مساحة مصر الكليه ثلاثة ملايين وربعمئه وثمانية عشرة ألف وربعمئة كيلوا متر مربع كاملين السيادة المصرية وهى تشمل كامل السودان وجزء من ليبيا وتشاد بجانب مصر وتبت فى الطلب الأوغندى لضم أوغندا لمصر ناهيك عن غزة التى أضيفت بعد حرب عام 48 ! 
  • لتتقلص المساحه بعد ثورة لصوص الجيش أو المرتزقه إلى مليون وواحد وربعمئه وخمسون كيلوا مترا مربعا !
  • والفرق الشاع واضحا لكم ! 
  • وبالطبع بها كنوزا وبترولا وثروات تفوق الحصر سنتناولها فى مقالات لاحقة والتواجد الأوربى فى ليبيا والعلمين ومعرفة كنوز ليبيا ومثلها فى السودان والأبعاد الأستراتجيه التى بها تقلص بها قوة الدوله ممثلة فى المملكه المصريه أذهبت المخطط إلى مبتغاه وسط شراهة ضباط على السلطه مع كامل الأستعدادلتنفيذ كل مطلب لهم !
  • الحقيقه أن إنفصال مصر عن السودان كان من مسودات الموافقه على جلوس وتولى تنظيم الضباط الحكم !
  • فكان إتفاقا بين جمال عبد الناصر وعدد من الأعضاء رفضه البعض ولكن جمال أحتواهم وقال / لنوافق مبدئيا وبعدها نرفض إتمام الأمر !
  • ولكن لم يستطع تنفيذ الرفض فى الوقت الذى رفضه محمد نجيب تماما وأعلن لكى نكون غير ملزمين للأمريكان والسفير الأمريكى الذى وضع شرط الدعم لنا أن لايتم أمر إنضمام أوغندا لمصر ! 
  • (والتى كان يسير فيه الملك السابق بقوه لأخراجه ولم تتبقى إلا بعض الرتوش فقط ليتم الأعلان عنها رسميا فى عيد جلوس الملك على العرش كما هو متبع بروتوكوليا !)
  • وأيضا تنفصل مصر عن السودان لذلك خروجا من هذا المأزق الذى أوقعنا فيه جمال علينا بتسليم الحكم لحكومه مدنيه ونكون نحن حامين للوطن جميعه من خلف الثكنات فلن تستطيع أمريكا وإنجلترا على إرغامكم على تنفيذ الشرط الذى أتفقت معهم عليه ياجمال وأنت تقول أنك لم تكن ستنفذ الشرط ولكن كانت مناورة منك لأزاحة الملك !
  • ليكن الأمر كذلك فلننفض أيدنا وبالتالى الشرط لايكون ملزما مطلقا ولن ترغمنا أمريكا وإنجلترا المتداعيه والتى تحاول لملمة نفسها بعد الحرب أن تقف لنا وتقول شيئا !
  • ونال الأمر موافقة معظم الحضور لينقلب عبد الناصر بعدها بالأمر ويجلس فى سدة الحكم مكملا الأتفاق الذى كان الشرط الأساسى لأنجاح تلك الثوره أو الأنقلاب الحادث !
  • وتبدأ سلسلة الأكاذيب !
  • ومع كل كذبه يتقلص جزءا فى الوطن !
  • كفايه عليكم كده اليوم ونستكمل غدا بمشيئة الله !
  • حتى تستوعبون الكلام والمقال ولاتجدونه طويلا فتقفزون على نقاط فقط فلا تنالون من الفحوى والمضمون الذى أقصده وهو الحقيقه !
  • لذلك سأصنعها لكم فى كبسولات وبراشيم تتناولنها لتعرفون الحقيقه ومعها ستشفون من مرض أصابنا جميعا كأمه ودولة كانت عظيمه ومقومتها كانت تؤهلها أن تعتلى المنصات العالميه فتتحول إلى أقل من قزم القزم على أيدى هؤلاء الأفاقين !
  • نلتقى غدا بمشيئة الله نستكمل الحقيقه !
  • بقلمى الكاتب والمفكر / طارق رجب !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق