فصحى ---- قصة --- عمودى ---- نثر ---- حر

مجلة منتدى شعراء احرفهم باقيه للشعر والادب

الأربعاء، 25 أكتوبر 2017

...اسألي دمعي...==== بقلم الشاعر ===== مصطفى العويني ____ فلسطين غزة

  • ...اسألي دمعي...
  • اسألي دمعي والليالي والسَحَرْ...................واسألي الغيم مَعَهُ حبات المطر
  • ...
  • كم ليالينا في اشتياقٍ فتضيع...................فاسألي الشمعَ و انتظاري للِسَهر
  • ...
  • كم راقني وِردٌ في غير موعدي........................فيه طَبعٌ من حناني ينهمر
  • ..
  • كم حنونٌ ذلك الدمع الجسور......................كم عَصيٌ بين مُقلاتي انحسر
  • ..
  • اسألي الدمعات حَرّى كالهموم.......................وجراحٌ مُشعلاتً كالجمر
  • ..
  • فأرفقي قلباً طواكِ بالحنان............................في ثناياه تَحَكَّمتِ والصور
  • ..
  • أي وحيٌ للغرام في هُيام..............................أي غيبٍ في ثناياه القدر
  • ...
  • أُسكت العَبَرات تًشاقيني النَّوى.................في عذابٍ كم أراكِ في خطر
  • ..
  • أُطلق الآهات في سحر الجمال..........................أكلامٌ ما أقولُ أم خبر
  • ..
  • لا عليكِ طفلةٌ فيها الجَذَل.........................ما عليكِ من حُروبي انتصر
  • ...
  • ورديفٌ للهوى فيه الغزل.....................في سطوري مثل صورٌ تنتحر
  • .....
  • كيفَ أرنوها كَنجمٍ في السماء.........................فتلوذي بالفَرارِ في الحُفَرْ
  • ..
  • وشهابٌ حالمٌ ذاك الفضاء.........................والنجوم في ظِلالٍ و القمر
  • ...
  • كم عِتابٌ أضنى مني خاطري..........._........وهُلامٌ من حديث يندثر 
  • ...
  • وهروبٌ من حواري كم يطول............_........في ثوانيه مُثولاًاً كالدهر
  • ...
  • اسألي دمعي عن حناياه اللهيب.................كم تَحَنَّى من دمائي يستعر
  • ....
  • كم أراكِ في صُدَاح العندليب...................أنثر العِطرَ بجفنات الزهر
  • ...
  • أنتِ كُلُكِ في ثناياي اختلاج..............نبضُ قلبي إن تَعَطَّش للسهر
  • ...
  • صبري الجَبَّار فيَ صاحبٌ....................صبر أيوبٍ في ابتلاءٍ يُخَتبر
  • ...
  • لست أنساكِ ولا أَسلى الهوى..............كيف أمحوكِ دموعي تستعر
  • ...
  • كيف ألقاك وعذاب للضمير..............فيكِ عِندُ مثل جُلمود الصخر
  • ...
  • ليت أَنِّي في هواكِ لا أتوب.......................بندائي حالمٌ كُلُ البشر
  • بقلمي
  • مصطفى العويني
  • فلسطين غزة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق