فصحى ---- قصة --- عمودى ---- نثر ---- حر

مجلة منتدى شعراء احرفهم باقيه للشعر والادب

الأربعاء، 28 مارس 2018

أخر ما أكتب عن العروبة والأوطان ،،، والأوثان :::::::: بقلم الاديب ::::::::: عبدالسلام رمضان



  • فبأي ألاء ربكما تكذبان
  • ،،،،،،،،،
  • أخر ما أكتب عن العروبة والأوطان ،،، والأوثان
  • بقلم
  • عبدالسلام رمضان
  • ،،،،،،،،،،،،
  • أنا
  • والعلم 
  • أصبحنا قضية
  • نحمل أحلام الطفولة
  • والرجولة ،،، والمنية
  • غيرو ميلاد أمي وأبي
  • غيروا جل ،،، القضية
  • والقضية قدر الله وكانت
  • في عروبة عربية
  • ما بين أسلام تزين
  • بطقوس الجاهلية
  • تعال نرجع للوراء
  • يوم كان النصر من
  • رب ،،، السماء
  • أذكر أيام الصفاء 
  • والرسالة المحمدية
  • يوم كان القرآن دستور
  • والعدل ميزان ،،، البرية
  • يوم كان باب القدس
  • مفتوح والعبادة والصلاة
  • ليس فيها لا رياء
  • وحرام الدم فينا
  • طهره طهرا ،،، زكيا 
  • كانت الكعبة لنا بيت
  • القرار أمرنا شورى
  • ولا نعصي ،،، نبيا
  • يوم كان الراكب يمشي
  • لا يخاف ءالا ،،، آلله 
  • ومن كان لله عصيا
  • يوم كان نصف الكون ،،، نحن
  • شرقها غربا أبيا
  • كان طهر العهد فينا
  • جمعنا قرآن وأحد 
  • والرسول والنبيا 
  • ونظر اليوم لها مالها
  • في صراع المذهبية
  • ذاك دجال يفتي 
  • وذاك حل القتل مابين 
  • أخا ،، وبن عم ،، وأخيا 
  • كلها بالدين تصرخ
  • والدين منها تالله والله وبالله ،،، بريا 
  • قدسنا ضاعت والعروبة
  • لا عروبة ،،،، همجية
  • قطعوا الوصل علينا ،،، بحدود
  • جعلونا كأرانب بعد 
  • ما كنا ،،، أسود 
  • والخلافات والخرافات اللعينة
  • جعلتنا من من صدودا لصدود 
  • الكل في الدنيا تطور
  • نحن للهاوية أصبحنا ،،، قرود
  • نتمنى اليوم لو كنا 
  • بين عاد ،،، وثمود
  • كي نرى ما صنعنا ونرى
  • فينا ،،، الصمود
  • وشرخ الأخدود فينا
  • كزمان لا ،،، يعود
  • نستورد الحنطة والشعير
  • والخليج لبسهم جل حرير
  • واليتامى في بلادي في
  • خيام تتحصر
  • نوم السرير
  • بعد سد الجوع 
  • فيهم برغيف من خبز الشعير
  • وتغير التقويم فينا
  • نتحصر للشتاء وجحيم الصيف
  • فينا ،،، زمهرير
  • متى يجمعنا علم تحت ضله 
  • نستدير
  • والخلافة لا خرافة
  • لا فرق بين فقيرا وأمير
  • أن طلبت الجيرة في ضيق ألمك 
  • نادت الأعراب أهلا تستجير 
  • لا هوية لا جواز فيه أختام
  • فنتنا 
  • كزعاف الدم باللون العبير 
  • واذاعات دجل ونفاق وخديعة 
  • صوتنا كنهيق من حمير
  • يوم صار الحمار وجيها وأمير
  • أعقلوا قولي فأني ما كنت
  • يوما كافرا لا في الدنيا كفير
  • رغم إني أعاني من بصر
  • بل مازلت بصير
  • هذه حرب الصغار لعبوها 
  • لفناء الأسود والبعير 
  • وأني والله أشم حربا بعدها
  • لا صغارا بل ،،، لمن أمسى 
  • قديرا وكبير
  • يومها لا عاصم منها
  • لا صغيرا لا كبير
  • تحرق الأخضر ويابس 
  • نارها جمرا سعير 
  • فمتى تصحى عروبة أرضها 
  • كنوز ،،،، ذهب
  • شعبها شعبا ،،، فقير
  • ألتهينا بالمراقص وفنون
  • تصرف المليارات بخا يرقص
  • الجمع ،،، السمير
  • حبلت تلك وتلك
  • قبل موعد ولا عقد قران
  • من رذيلة وحقير
  • وعلى المزابل أطفالا بين
  • كتمان الصفير
  • وشعارات التزيف تملأ
  • الكون ،،، حيطان
  • لا تميز بين من كان رجل
  • أو نساء عاريات عارضات
  • من فساتين ومرايا الصدر
  • بزينة ،،، القمصان
  • الخرير
  • وعطورا بخت الهامة بها
  • شمها أنسا ،،، وجن
  • وزفير
  • والخمور الموبقات مسكها 
  • طيب ،،، الزمان
  • سكر الذئب ومن كان حقير
  • وأكلنا لحم قد حرم الله 
  • من لحم الخنازير
  • وجميع القوم قالوا حررونا
  • والحقيقة بات الكل
  • أسيرا وعميلا وأجير
  • فتغير كل شيء 
  • وكثير من تزوج من ،،، حصان
  • أو كلب صغير
  • فأي موعود أبتلينا 
  • وأي جنة أرتضينا 
  • والجموع كل يوم فينا ،،، تهان
  • من يجير
  • فأين اليوم عصى موسى 
  • وأين نجد خاتم
  • سليمان
  • ومازال اليوم فيه
  • الخير رغم مأسات الشعوب
  • وأكفان لف فيها كل ضمير
  • لا غديرا بل
  • مرير
  • والجزيرة العربية سكن
  • الفاحش فيها شربها
  • بول البعير 
  • وسفارات بين صهيون تجلت
  • على أرضي
  • أخرس الوالي فيها والأمير
  • لا تقوم الساعة حتى
  • يأذن الرب الغفير
  • يومها تذهل المرضع
  • وتفر من صغير
  • يوم ينفخ في الصور فتفنى 
  • لا جبال
  • لا ملوك
  • لا سماء فيها طيرا يتهاوى
  • أو يطير
  • فتجلى الرحمن وقال
  • لمن الملك اليوم لا مجيب
  • الملك لله الوحد القهار 
  • هذا ما وعدناكم به
  • وهذا هو ،،، المصير
  • أنتهت قصة دنيا
  • ما بقى فيها نبيا لا ملوك
  • لا أميرا ،،، لا حقير
  • فتذكر هناك جنة ونار
  • وهناك الخلد ووعد
  • الحور والقوارير
  • فتأمل يارعاك الله 
  • أي دنيا أشترينا بعد 
  • ما مات ،،، الضمير
  • ،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق