فصحى ---- قصة --- عمودى ---- نثر ---- حر

مجلة منتدى شعراء احرفهم باقيه للشعر والادب

الأربعاء، 28 مارس 2018

الجزء 13 ------- 《عودة وأنتقام 》 بقلم القاص ------ ثروت كساب


  • 《عودة وأنتقام 》-------- الجزء 13
  • إنتهى اللقاء بين سارة وأنس وكان اللقاء مثمر وإيجابي بكل ماتحملة الكلمة 
  • اطمأنت سارة بأنها استطاعت تغير أنس بشكل كبير فيكفيها إنها إستطاعت أن تجعله يقاطع كل أصدقاء السوء وأنه يفكر فى العودة لحضن شقيقة وأنه أصبح ملتزم فى وظيفتة
  • كلها أمور جعلتها تفكر جيدا فى أكمال المشوار معه 
  • فكرت فى بادء الأمر أن تذهب لشقيقة فى محاولة منها أن تعود العلاقة الوطيدة بينهم من جديد فهى تعلم من خلال كلام أنس عن سيف بأنه انسان طيب القلب فلن يردها ولن يغلق الباب فى وجه أخيه 
  • عزمت على الذهاب وحدها من أجل إقناع سيف بالتغيير الذى طرأ على شقيقة 
  • توجهت سارة بالفعل للقرية التى يقيم فيها أنس وشقيقة سيف وكان كل مايشغلها أنها لاتريد أن يراها أنس فهى تريد أن تكون مفاجأة سعيدة بعد إقناع شقيقة بالصلح 
  • ذهبت للقرية وسألت أحد أبناء القرية عن منزل سيف اصطحبها هذا الشاب وذهب بها حتى بوابة المنزل وشكرته وتركها أمام بوابة المنزل وذهب 
  • رنت سارة جرس المنزل وخرجت سلمى زوجة سيف لتطلع من الطارق فتحت البوابه فوجدت فتاه فى غاية الجمال والرشاقة والأناقة تعجبت سلمى وسألتها من 
  • فقالت سارة أتسمحي لى بالدخول وستعرفي من أكون 
  • اعتذرت سلمى واصطحبتها داخل المنزل وهى ترحب بها 
  • بعد أن أجلستها فى غرفة الاستقبال ويسمونها المندرة فى الريف المصرى 
  • جلست سلمى هى الأخرى وسألتها من تكون وسبب الزيارة فلم تعتاد سلمى زيارة أحد لمنزلها سوى أقاربها فقط 
  • قالت سارة انا أسمى سارة وأتيت اليوم من أجل أن اقابلك انت وعمو سيف 
  • سمعت سلمى كلمة عمو سيف تعجبت فهى لاتعرفها فكيف تعرف زوجها 
  • فسألتها هل تعرفيننى انا وزوجي ؟
  • قالت سارة نعم اعرفكم جيدا 
  • قالت سلمى انا لاأفهم شيء فأرجوكى وضحى مقصدك 
  • قالت سارة سأحكى لك وبدأت تحكى لها القصة منذ أن قابلت أنس بالمستشفى حتى أحبته وقد حكت لها كل التفاصيل بداية من محاولة اغتصابة لسلمي وموت والدته بعد صدمتها بإبنها وطمعة فى سيف وضربة لشقيقة واحداثة إصابات بالغة به كل مافعله أنس قالته سارة لسلمي 
  • وظهرت على ملامح سلمى الغضب وأصطحبه البكاء فكرتها بالماضى الأليم 
  • عندما وجدت سارة دموع سلمى ذهبت إليها وأحتضنتها وبكت هى الأخري وقالت لها أعلم إننى ذكرتك بالماضي الأليم وأعلم انك جرحتى انت وزوجك
  • لكننى أردت أن أعيد المياة لمجراها الصحيح بعد أن وجدت تغيير ملحوظ على أنس وشوقة للعودة لحضن أخيه 
  • قالت سلمى رغم الآلام التى سببها أنس لى ولسيف ورغم أن أنس كاد يقتل شقيقة وكاد يسبب له إعاقة دائمة إلا أن الله كان رؤوف بنا 
  • فلم ينسانا وقد سامحه أخية على كل ماقام به فى حقة 
  • فقد أجد سيف يشتاق لأخيه ولكن كبرياؤة جعله ينتظر عودة أخية وهو يعلم أن عودته حتمية لأن الدماء لاتسير ماء ابدا
  • قالت سارة جزاك الله خيرا كنت أعلم طيبة قلبك وأنك ستفصحي وأملى أن تقنعي سيف أن يسامح أخية فأنا لن أوافق على ارتباطنا إلا بعودتهم لبعض 
  • فرحت سلمى لكلام سارة وطمأنتها أنها لن تذهب إلا بعودتهم أخين متحابين 
  • إستأذنت سارة من سلمى حتى تمهد الطريق لزيارة مقبلة يكون قد استعد سيف لسماعي 
  • قالت سلمى لا لن أتركك ستنتظرى حتى يأتى 
  • سأذهب لإرسال مرسال له أن يأتى لوجود ضيف ينتظره فى البيت 
  • وافقت سارة على إنتظار سيف 
  • وقد ذهبت سلمى لحارس المخازن من أجل أن يأتى بصحبة سيف 
  • بالفعل ذهب الحارس لإحضار معلمه سيف 
  • ذهب الحارس وقد أحضره بالفعل 
  • دخل سيف المنزل فوجد فتاة جميلة تجلس بغرفة الضيوف وكانت فى إنتظاره تعجب أنس من وجود فتاة بإنتظاره فهو لايعرفها فكل معاملاته مع الرجال 
  • رحب سيف بالضيفة وسأل زوجتة هل الأخت صديقتك 
  • ضحكت سلمى وقالت صديقتى بهذا الجمال وتلك الأناقة فأنا لااخرج كثيرا فمتى صادقتها 
  • فقالت سارة انا سارة قد أكون فى يوم من الأيام زوجة أخيك 
  • تعجب سيف وهو يسمع هذا الكلام وقال قد تكونى زوجة اخى 
  • قالت له نعم فى حالة واحدة 
  • قال وماهى؟ 
  • قالت سارة موافقتك على إتمام الخطوبة وبعدها الزواج 
  • قال سيف ومن أكون بالنسبه لانس كى أرفض أو أقبل 
  • قالت انت شقيقة الأكبر وانت من قمت بتربيته 
  • سمع سيف الكلام إنشرح قلبه 
  • وقال أنس تخلى عنى منذ أكثر من 3سنوات وقد رزقنى الله بعبد الله ولايعرف عمه وعمه لايعرفة وقد نسانى بعد أن اذاقنى المر 
  • فقالت أتسمح لى بأن أحكي لك ماقاله أنس لى قبل اى كلام فأريد توضيح الصورة فقدومى اليكم اليوم بعد تأكدى بتغيير أنس وشوقة للعودة لحضن شقيقة الأكبر
  • فهو نادم ويريد العودة لك بأى طلبات تطلبها منه لأنه شعر بالخطأ 
  • وانا لن أقبل بزواجى منه إلا بموافقتك ومباركتك وبدأت تحكى له ماقالته لسلمي زوجته
  • بعد أن أنهت سارة كلامها عن أنس
  • نهض سيف من مكانه وطلب من زوجته أن تقوم بتبديل ملابسها 
  • سألته سلمى لماذا؟
  • قال سنذهب ثلاثتنا لانس سأكون بجواره بعد أن علمت أنه كان مريض وأنه كان يصارع الموت فهو اخى كان يجب أن أكون أول واحد بجواره فمهما حدث منه فهو اخى ولن أتخلى عنه 
  • وسأذهب معه لطلب يد سارة الجميلة من أهلها 
  • فرحت سارة وذهبت لسلمي وحضنتها وقالت لقد توقعت أن يكون قلب عمو سيف طيب لكنى لم أتوقع انه بهذا الحنان ولم أتخيل طيبة قلبك وحنانك ياسلمى فلم اتخيل أن يرسل الله لى أخ واخت بهذا القلب فسعادتى اليوم لاتوصف 
  • ذهبت سلمى لتبديل ملابسها واستعدوا جميعا للذهاب لأنس 
  • وكانت سارة سعيدة لنجحها فى مهمتها بكل سهوله 
  • فلم تتوقع أن يكون الطريق مفروش بالورود ولم تتخيل رد فعل سيف وزوجته أن يكون بإيجابيه كبيرة هكذا 
  • ذهبوا الثلاثه وهم فى شوق لمعرفة رد فعل أنس وكيف سيقابل شقيقة وزوجته
  • هذا ماسنعرفة فى الحلقة القادمة من عودة وانتقام فانتظرونا مع وعد باللقاء


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق